بحث وزير الخارجية، سامح شكري، الثلاثاء، مع وفد من حركة فتح الفلسطينية، الأوضاع في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع بالقاهرة جمع شكري، ووفدا من حركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة، محمود العالول، وأعضاء اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وروحي فتوح، وسمير الرفاعي، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتناولت المحادثات بين شكري ووفد حركة فتح “الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والتحركات اللازمة لوقف الحرب الإسرائيلية”.
وشدد على “ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن والبناء عليه لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار لما بعد شهر رمضان، والنأي عن زهق المزيد من أرواح الفلسطينيين الأبرياء”.
ومساء الاثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، “في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار”.وصوتت 14 دولة لصالح القرار الذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وأكد شكري أن “مصر تواصل تكثيف اتصالاتها مع الأطراف الخارجية للتأكيد على أهمية حل هذه الأزمة من جذورها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل المدى للأراضي الفلسطينية، وذلك من خلال حل الدولتين”.
وشدد الوزير “ضرورة تحرك الأطراف الدولية تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإقرار العضوية الكاملة لها داخل الأمم المتحدة”.
ونوه إلى “المخاطر الإنسانية الناجمة عن المحاولات الممنهجة لاستهداف عمل وكالة الأونروا”، مشددا على “ضرورة العدول عن هذا المسار وعدم تسييس عمل الوكالة، وأهمية استئناف تمويلها”.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، “قدم وفد حركة فتح شرحا للأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في الضفة الغربية والقدس، والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة في القدس وعلى المواطنين الوافدين للمسجد الأقصى”.
وحذر الوفد من “خروج الأوضاع عن السيطرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة”.