أعرب وزير الخارجية محمد كامل عمرو ، عن قلقه من الأنباء الواردة حول تراجع الحالة الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وخص بالذكر الأسيرين "سامر العيساوى"، و"أيمن الشراونة".
وحذر "عمرو" من أن تعرض حياة الأسرى للخطر سيؤدى إلى ازدياد في حالة الاحتقان السائدة، بما ستنعكس آثاره على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة ككل.
ودعا المنظمات الدولية المعنية والمجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية في حق الأسرى الفلسطينيين، والتي تشكل انتهاكاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، خاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة.
جدير بالذكر أن الأسرى قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام منذ ما يقرب من 200 يوم بسبب اعتقالهم بدون سبب ، حتى يتم الإفراج عنهم ، ولكن لعدم الاستجابة من قبل السلطات الصهيونية قرروا تصعيد الأمر برفض إجراء أي فحوصات طبية عليهم .