قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مدير لجنة الطوارئ بمنطقة غرب غزة (حكومية) أمجد هتهت، بقصف استهدفه جنوب المدينة أثناء إشرافه على تأمين وصول مساعدات إنسانية.
واستهدف قصفاً إسرائيلياً “هتهت” بينما كان يساهم بالإشراف على عملية تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة من “دوار الكويت” جنوب شرق المدينة.
وأوضحت المصادر أن هتهت قتل إضافة إلى العشرات من أعضاء اللجان الشعبية المشرفة على تأمين وتوزيع المساعدات في غزة.
ولجان الطوارئ تعمل بالتنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تأمين وصول المساعدات إلى مناطق شمال القطاع وتوزيعها بشكل عادل على مختلف المناطق.
ومساء الثلاثاء، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند “دوار الكويت”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، ‘إن “الاحتلال الإسرائيلي استهدف تجمعا للجان شعبية شكلها الوجهاء والعشائر لتأمين نقل المساعدات من دوار الكويت إلى مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 23 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين”.
وخلال اليومين الماضيين استهدف جيش الاحتلال شخصيات مرتبطة بتأمين ووصول المساعدات إلى شمال القطاع، كان من أبرزهم رئيس مديرية العمليات بجهاز الأمن الداخلي بحكومة غزة التي تديرها “حماس”، فايق المبحوح.
وأعلن الجيش، الاثنين، اغتيال المبحوح داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بينما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن المبحوح هو منسق إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع مع العشائر والأونروا.
والثلاثاء، قالت “حماس” إن استهداف الاحتلال للجان الشعبية التي كانت تؤمن المساعدات جنوب مدينة غزة، “دليل سادية الاحتلال”، بهدف تهجير الفلسطينيين من غزة.
وأوضحت الحركة في بيان أن “الاحتلال يتقصد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات، بهدف نشر الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه”.