أدانت وزارة الخارجية الأردنية دعوات المستوطنين المحرضة على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، محذرة من السماح بممارسات تنتهك حرمة المسجد باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، أن تقييد الاحتلال وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان يدفع نحو الانفجار.
وقال إن بلاده ترفض خطوة الاحتلال المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، لأسباب أمنية مع احتدام عدوانه على غزة.
ومنعت شرطة الاحتلال مساء أمس الأحد مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أولى ليالي شهر رمضان المبارك، بحسب شهود عيان، وذلك بعد أن تعهد وزير الامن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بمنع سكان الضفة من إقامة شعائرهم ووسط مخاوف من تداعيات ذلك بعد أن دعت حركة حماس للنفير لحماية المقدسات.
سلطات الاحت لال تغلق المسجد الأقصى أمام المصلين لمنعهم من صلاة التراويح في أولى ليالي شهر رمضان pic.twitter.com/XYCTkjuyoJ
— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 10, 2024
وقال الشهود إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.
وأفادوا بأن القوات اعتدت على المصلين الذين منعتهم من الدخول عند باب المجلس، أحد أبواب الأقصى.