طالبت المنظمة المصرية لحقوق الانسان النائب العام بالتحقيق الفوري في واقعة دخول مدنيين إلي معسكر الأمن المركزي بالجبل الأخضر والقيام بتعذيب الشهيد "محمد الجندي" حتى الموت وآخرين وتقديم كل من تثبت ادانتة إلي محاكمة عادلة
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم أن مثل هذه الممارسات إن صحت تعد جملة وتفصيلاً انتهاكا لحق الإنسان في سلامة الجسد وعدم تعرضه للتعذيب واحترام آدميته، بما يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
من جانبه قال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة في تصريحات صحفية له :"إن مثل هذه الممارسات لا تجوز أن تحدث في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي قامت من أجل القضاء على الحكم الاستبدادي وممارساته التي انتهكت حقوق الإنسان، مشداً على ضرورة أن يعدل حزب الحرية والعدالة عن مثل هذه الممارسات احتراماً لحقوق المواطن المصري.