أعلنت شركة إتش جي سي غلوبال كوميونيكيشن ومقرها هونج كونج، تضرر كابلات بحرية للاتصالات والإنترنت في البحر الأحمر وتشمل كابل “آسيا-أفريقيا-أوروبا1” وكابل “أوروبا-الهند” وكابل “سيكوم تي جي إن غولف” الثلاثاء الماضي حسب اسوشيتد برس.
وذكرت الشركة أن انقطاع الكابلات أثر على 25% من تدفق البيانات عبر كابل البحر الأحمر الذي قالت إنه “هام” لتدفق البيانات من آسيا إلى أوروبا. وقالت أيضا إنها بدأت في إعادة توجيه حركة تدفق البيانات، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الانقطاع.
وقالت الشركة إنها بدأت في إعادة توجيه حركة تدفق البيانات، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الانقطاع.
وقبل أيام، نفى الحوثيون ادعاءات وردت في الإعلام الإسرائيلي بأنهم استهدفوا كابلات بحرية، مؤكدين أنهم يتجنبون الإضرار بأي كابلات في البحر الأحمر.
وزعمت صحيفة جلوبس العبرية أن الحوثيين أعطبوا 4 كابلات اتصالات في البحر الأحمر بين جدة وجيبوتي، وأن إصلاحها قد يستغرق ما لا يقل عن 8 أسابيع وفقا للتقديرات.
وأضافت الصحيفة أن الحادثة تسببت بعطل كبير في اتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، لكن الضرر الرئيسي كان في دول الخليج والهند.
وقالت الجماعة في بيان صادر عن وزارة النقل بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا والولايات المتحدة تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية بالبحر الأحمر، ما عرّض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بخصوص تلك الاتهامات.
ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة في البحر الأحمر “للتضامن مع غزة”