قالت وسائل إعلام عبرية، إن أحد منفذي عملية الدهس والطعن في “رعنانا” الشهر الماضي، كان يخطط لاغتيال الناطق باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي.
ونقلت مواقع بينها “i24” أنه بالتحقيق مع أحمد ومحمود زيادات، منفذي عملية رعنانا الشهر الماضي، قال أحدهما إنه كان يرتاد المنطقة التي اعتاد أفيخاي ارتيادها من أجل اغتياله، لكنه لم يفلح في ذلك.
وقالت وسائل الإعلام إن منفذي العملية بانتظار لائحة اتهام، الخميس، عقب التحقيق معهما.
وبحسب التحقيقات المزعومة، قال أحمد زيادات إنه جاء للمنطقة التي اعتاد أفيخاي الجلوس بها، في أحد المطاعم، وكان في كل مرة يحمل معه سكينا، لكنه لم يستطع لقاءه، فتخلى عن الفكرة.
وعند إبلاغ أدرعي بمجريات التحقيقات، أكد أنه كان في تلك المنطقة في يوم تنفيذ عملية رعنانا، بحسب موقع “والا”.
وتسلل محمود زيادات (44 عاما) وأحمد زيادات (25 عاما) إلى الأراضي المحتلة، ونفذا فيها هجوما مزدوجا بالدهس والطعن، أسفر عن مقتل مستوطنة إسرائيلية، وإصابة 19 آخرين.