وصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صباح اليوم إلى القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة في إطار عمليات التفاوض حوول صفقة الهدنة وتبادل الأسرى والأوضاع في غزة.
وحسب بيان للحركة:”وذلك لإجراء مباحثات حول الأوضاع السياسية والميدانية في ظل الحرب العدوانية على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان، وإغاثة وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني، بحسب بيان صحفي صادر عن الحركة اليوم”.
وتأتي زيارة هنية على ضوء اقتراح أميركي لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يؤكد على دعم المجلس لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن.
وتنص مسودة مشروع القرار أيضا على أنه “في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي إلى نزوحهم إلى دول مجاورة”.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، قد أكد أن إبرام أي صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، مرتبط بشكل أساي بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول ملف العلاقات الخارجية، خليل الحية، إن الحركة لن توافق على صفقة تبادل مع دولة الاحتلال دون وقف الحرب، مشيرا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ليس جادا في الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان على غزة.
ووصف نتنياهو مؤخرا، مطالب حركة حماس حول صفقة الهدنة وتبادل الأسرى بأنها “جنونية”، معتبرا أن “حماس” تريد “تحقيق هدف واحد، وهو هزيمة إسرائيل”.
وترعى القاهرة إلى جانب الدوحة وواشنطن، جهود وساطة للتوصل إلى هدنة ثانية بين حركة حماس ودولة الاحتلال بموجب مقترح قدم في باريس، بعد هدنة أولى استمرت لمدة أسبوع وانتهت مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي وأسفرت عن تبادل أسرى بين الطرفين، وإدخال كميات محدودة من الوقود والمساعدات إلى القطاع المحاصر.