قال الوزير بمجلس حرب الاحتلال بيني جانتس، الأحد، إن “القتال في قطاع غزة سيستمر خلال شهر رمضان وسيتسع الى مدينة رفح جنوبي القطاع إذا لم تتم إعادة المحتجزين”.
وأضاف جانتس: “على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعلموا أنه إذا لم يكن مختطفونا في منازلهم في رمضان فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضا”.
وتابع: “سنفعل ذلك بطريقة منسقة، وسنسمح بإجلاء المواطنين أثناء المناقشة مع شركائنا الأميركيين والمصريين لتجنب إيذاء المواطنين غير المتورطين”.
وزاد: “لكن لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية – أقول بوضوح: أمام حماس خيار يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح المختطفين، وبذلك سيتمكن سكان غزة من الاحتفال بشهر رمضان”.
وقال جانتس، “سنواصل القتال، في أي سيناريو، حتى نحقق أهدافنا”.
وحول رؤيته لليوم التالي في غزة بعد الحرب، قال جانتس: “ذلك سيحدث بعد عام على الأقل، ونحن بحاجة إلى البدء في بناء شيء جديد؛ حكومة مدنية لا يمكن أن تكون حماس، ولا ينبغي كذلك أن تكون إسرائيل”.
وأضاف: “أفترض أن هذه الفصائل يجب أن تكون فصائل فلسطينية غير مرتبطة بحماس، على أية حال، في المستقبل القريب في غزة ليس السؤال من سيحكم من الناحية الأمنية، لأنه سيكون نحن”.
واستدرك بقوله: “سيتعين علينا أن نرى من سيكون هؤلاء الفلسطينيون المحليون، وعلى المدى الطويل يمكننا أيضًا أن نتحدث عن سيطرتهم على نظام التعليم والبنية التحتية – لكن لا يمكن أن يكون ذلك تحت حكم حماس”.