قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، “إن إسرائيل ليس لديها أي نية لإرسال الفلسطينيين إلى مصر كجزء من عملية إخلاء مدينة رفح”.
وذكر غالانت للصحفيين اليوم الجمعة: “أن حكومة نتنياهو تحترم وتقدر اتفاقية السلام مع مصر، والتي تشكل حجر زاوية للاستقرار في المنطقة، كما أن مصر تمثل شريكا مهما”.
وأضاف: “إننا نخطط بدقة للعمليات المستقبلية في رفح، وهي معقل مهم لحماس”.
وذكرت شبكة “سي أن أن”، أن مسؤولين بدولة الاحتلال، تحدثوا عن خطة يعدها جيش الاحتلال لإجلاء المدنيين من رفح قبل الهجوم المخطط له هناك.
وسبق أن كشفت مؤسسة سيناء الحقوقية، عن شروع النظام المصري ببناء، منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال لاجئي غزة.
وقالت المؤسسة، بناء على معلومات من مصدر مطلع، إن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من رفح.
من جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنها حصلت على مقاطع فيديو وصور وشهادات، تؤكد أن مصر تبني منذ الخامس من الشهر الجاري، منطقة إيواء عازلة داخل الحدود المصرية مع رفح بعمق خمسة كيلومترات وبأسوار عالية.
وقالت الصحيفة، “إن المنطقة يبدو أنها تهدف لاستيعاب مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين المكدسين في رفح، التي تستعد إسرائيل لمهاجمتها حسب الشروط الأمريكية لحين انتهاء القتال”.
في المقابل نفى محافظ شمال سيناء، قيام السلطات المصرية بإنشاء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم.
وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.