أكدت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للاحتلال “أمان”، أن جيش الاحتلال لن ينجح في إنهاء حركة حماس، حتى لو أسقط حكمها في قطاع غزة.
وأوضح أن التحذير يشير إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بالدعم الحقيقي من الفلسطينيين، رغم العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، التي يتخللها القضاء على عناصر ومجموعات من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال قسم الأبحاث بالشعبة الاستخباراتية؛ إنه “حتى لو هزمنا حماس كنظام، فإنها ستبقى كمنظمة حرب عصابات”، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأضاف المصدر ذاته، أن “شعبة الاستخبارات تصوغ نوعا من التحذير للمستوى السياسي، في ظل الإنجازات المتوقعة من الحرب على غزة، أو على الساحة الفلسطينية بشكل عام”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة لليوم الـ133 على التوالي، وسط غارات عنيفة استهدفت منازل مأهولة في رفح، وأسفرت عن شهداء وجرحى، تزامنا مع استشهاد 3 من المرضى داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس إثر انقطاع الكهرباء والأكسجين.
وميدانيا، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلية على محاور القتال كافة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وقالت كتائب القسام؛ إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع “جنود العدو وآلياتهم العسكرية بالأسلحة المناسبة”، في محاور التقدم بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة الفلسطينية، في معارك جنوب قطاع غزة.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنها رسميا، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 572 قتيلا، في حين بلغت الحصيلة منذ العدوان البري على قطاع غزة 235 قتيلا من الضباط والجنود.