أبدى متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الخميس، “تفاؤلا” في أن يقود العمل الحالي على إبرام صفقة لتحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة، إلى “هدنة مطولة” بين حركة حماس والاحتلال.
جاء ذلك في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، خلال تواجده في واشنطن، في إطار زيارة غير محددة المدة بدأها الاثنين مع رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يبحث خلالها سبل إبرام “هدنة مطولة” في قطاع غزة.
وقال الأنصاري إنه عندما نتمكن من التوصل إلى هدنة، فإن احتمالية إنهاء الصراع… تزاد بالتأكيد”.
وأضاف أنه “متفائل جدا” في أن يقود إطار العمل الحالي لصفقة المحتجزين إلى “هدنة مطولة”.
وتعد قطر ركنا أساسيا في الحراك الدولي لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، والمفاوضات غير المباشرة الجارية منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحركة “حماس”.
وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من التوصل إلى هدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
