اعتبر المهندس أحمد مولانا، المتحدث بإسم بالجبهة السلفية، إن دعوة جبهة الإنقاذ الوطني، للعصيان المدني، وقطع الطرق، وإيقاف المترو، انتقام من الشعب المصري الذي رفض كل خياراتها في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
وأضاف مولانا، في صفحته الرسمية على "فيس بوك"، مساء الأحد، أن "جبهة الإنقاذ" تخشى من نتائج مجلس النواب المقبل، ولذلك تحاول أن تحصل بالقوة على ما عجزت في الحصول عليه بالانتخابات، على حد قوله، مشددًا على أن "الاستجابة لجرائمها أمر غير مقبول".
وقال مولانا: "جبهة الإنقاذ الوطني بدعوتها للعصيان المدني، وقطع الطرق، وإيقاف المترو، تنتقم من الشعب الذي رفض خياراتها في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وهي تخشى من نتائج انتخابات مجلس الشعب القادمة، لذا تحاول أن تحصل بالقوة على ما عجزت في الحصول عليه بالانتخابات، والاستجابة لجرائمها أمر غير مقبول".