شهد كورنيش النيل حالة من الشلل المروري بعد انطلاق مسيرة تضم العشرات من أعضاء التيار الشعبي وحملة"لا للتعذيب"وأصدقاء الشهيد محمد الجندي من كوبري قصر النيل إلى دار القضاء العالي للمطالبة بالقصاص لقتلة "الجندي"،والتنديد بممارسات وزارة الداخلية تجاه المتظاهرين.
كما شهدت المسيرة خطف احد المتظاهرين من قبل احد سائقي التاكسي أثناء مروره من المسيرة فقام احد الشباب بالصعود على حافة التاكسي من الأمام لمحاولة منعه من المرور ولكن قام السائق بالسير بسرعة واعتلى المتظاهر سطح التاكسي وقام أصدقائه بالهرولة ورائه لنجدته بعد أن وصل إلى اعلي كوبري قصر النيل، ما أدى إلى توقف المسيرة.
ومن جانبه قال ضاحى عنتر المنسق العام لمنظمة ثوار مصر أنهم شاركوا في المسيرة للتنديد بأعمال القتل والتعذيب التي يتعرض لها المتظاهرين من قبل وزارة الداخلية، مطالبا الرئيس محمد مرسى بمحاسبة الوزير وإعادة هيكلة الوزارة.
وأضاف خالد داوود المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ أن المتظاهرين يتعرضون للاعتداء والتعذيب من قبل أجهزة الأمن، مشيرا إلى أن من المفترض أن لا يحدث ذلك بعد الثورة، وأكد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ أن أداء وزارة الداخلية لم يختلف في تعامله مع المتظاهرين عن أدائها أيام"المخلوع"مبارك.