ساد محافظة كفر الشيخ حالة من الهدوء حذر بعد كر وفر من قبل المتظاهرين وأفراد الأمن أمس الجمعة فى مظاهرات " جمعة الرحيل " مما أدى إلى أصابه 3 ضباط و9 أفراد امن و25 متظاهر
و أكد " الدكتور لطفي عبد السميع" مدير مستشفى كفر الشيخ العام أن عدد الذين دخلوا المستشفى من المتظاهرين 13 فرد تم علاجهم وإسعافهم طبيا وخرجوا جميعا ، فيما كذب وسائل الإعلام التي ادعت أمس أن هناك حاله تم نقلها إلى مستشفى الجامعة بطنطا وانه في حاله خطرة جدا حيث قال انه لا يوجد وكان بوجهه كدمات وإصابات في جسمه ولكن تم علاجه وخرج من المستشفى في حاله جيدة .
و على صعيد تظاهرات الأمس يقول" محمد حمادة " من المتظاهرين إنهم خرجوا للمطالبة بالقصاص العادل للشهداء ، موضحا أن منظومة الأمن والشرطة لن تتغير فاستخدام قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين والاعتداءات مازالت موجودة وان الثورة لم تكتمل بعد ونحن نكمل الثورة وأهدافها.
في حين يقول" عصام مصباح " المتحدث عن حزب الحرية والعدالة إن اشتباكات الأمس بين الأمن والمتظاهرين أنها نوع من الانفعال وقلة الخبرة واستثمار للشباب بطريقة خاطئة، مشيرا أن المعارضة ينفذون أفكارهم من وراء الستائر وإنهم مرفوضون شكلا ومضمونا ومكتوب عليهم بالفشل ومن يقوم بذلك يحكم على نفسه بالخسران عاجلا أو أجلا.
ويشير " محمود توفيق " محامى إلى أنه يرفض المطالبة بإسقاط الرئيس، موضحا أن الفرقاء السياسيين لهم أجندة خاصة بعيدة عن مصلحة الوطن والتظاهر حق مشروع يجب أن يكون في إطار القانون والسلطة الحاكمة هي السبب في الأحداث الجارية بضعف أداؤها وعدم خبرتها السياسية.