أجبر الاحتلال الإسرائيلي العشرات من أسرى حركة حماس الفلسطينية الذين تعتقلهم منذ 7 أكتوبر الماضي في زنازين مظلمة، على سماع نشيدها الوطني.
وقالت القناة 13 العبرية، مساء الثلاثاء: “يتم احتجاز العشرات من وحدة النخبة التابعة لحماس، الذين شاركوا في عملية السبت الأسود (7 أكتوبر) وتم أسرهم في إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب، في عزلة تامة بالأجنحة الأكثر حراسة في السجون الأمنية”.
وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر هؤلاء الأسرى “من بين أخطر المعتقلين على الإطلاق” لديها.
وبينت أنه “لا يمكنهم الذهاب للتنزه في الفناء، ولا يتناولون العشاء معا، ويضطرون للاستماع إلى الأغاني الإسرائيلية، بما في ذلك النشيد الوطني، طوال ساعات اليوم”.
وأضافت أن هؤلاء الأسرى “يجلسون في زنازين مظلمة”.
وكان وزير الأمن القومي، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أشار في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى أنه زار القسم الذي يعتقل فيه هؤلاء الأسرى.
وقال في تغريدة على منصة “إكس”، حينها: “وفقا لتعليماتنا، يتلقون (الأسرى) أشد الشروط صرامة: ثمانية ’إرهابيين’ مكبلي الأيدي في زنزانة مظلمة، وأسرّة حديدية، ومراحيض في حفرة بالأرض، ونشيد الأمل يعزف باستمرار في الخلفية”.
وكان بن غفير دعا إلى إصدار قانون لتطبيق عقوبة الإعدام على هؤلاء الأسرى.
وتقول تل أبيب إنها اعتقلت العشرات من مسلحي “حماس” في البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
فيما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 3290، أعلاها في محافظة الخليل جنوبي الضفة.