رحب عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي في القصر الجمهوري بقكرة إلإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وأكد استعداد مصر للموافقة على وجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح ووجود قوات دولية سواء من الناتو أو الأمم المتحدة أو قوات أميركية أو عربية لتحقيق الأمن للدولة الفلسطينية والاحـ تلال الإسرائيلي.
وأكد السيسي: «أرجو عدم إغفال ذلك الأمر وأسبابه من أن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية كان دائما لا يصل إلى تحقيق المأمول بأن يكون هناك دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية جنباً إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، وقلنا قبل ذلك إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وأن تكون هناك ضمانات بتواجد قوات من (الناتو) أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أمريكية، لتحقيق الأمن لكلا الدولتين».
وقال السيسي «خلال المرحلة الراهنة، ينبغي على المجتمع الدولي المساهمة في إدخال مساعدات إنسانية تكفي لإعاشة 2.3 ملايين إنسان بقطاع غزة، معبر رفح لم ولن يغلق.. لنسمح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى والجنسيات التي عملنا على أن تخرج، خلال الفترة الماضية، سواء من كل الدول الصديقة أو دول كان لها رعايا مزدوجة الجنسية أو رعايا بالقطاع، وهنا نتحدث عن رعايا أكثر من 30 دولة، ومن جانبنا لم نعطل أبدًا خروج هؤلاء الرعايا، والأمر مرتبط بموافقة الجانب الإسرائيلي على خروج هؤلاء الرعايا والقوائم التي يتم التصديق عليها في هذا الإطار».
وتابع: «تحدثنا عن مرحلة ما بعد الحرب، وأهمية إحياء مسار حل الدولتين، وهي الفكرة التي على مدار 30 عامًا ولم تحقق الكثير، ونريد أن نكون واقعيين وموضوعيين في حل هذه القضية ونحن نتحدث عن 5 جولات صراع تمت على مدار 17 إلى 20 عاماً الماضية وتسببت في سقوط ما يقرب من 27 ألف مدني فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال».