أدان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء أعمال العنف والشغب التي وقعت اليوم في عدد محدود من المحافظات، مشيرا إلى أن تلك التظاهرات تتنافى مع الروح السلمية التي ميزت ثورة يناير المجيدة، موجها تعليمات بضرورة التعامل الجاد والحاسم مع المخربين من خلال تطبيق آليات القانون .
وأكد رئيس مجلس الوزراء في بيان له مساء اليوم أن اعمال العنف لا يمكن تبريرها تحت أى مسمى، وهى سلوك مستهجن يضر باستقرار البلاد ويعوق مصالح المواطنين، متسائلاً لمصلحة من قطع الطرق والتعدى على منشآت ومرافق الدولة .
وحمل قنديل منظمي المظاهرات والداعين لها المسئولية عن منع العنف الدائر والحيلولة دون اندساس عناصر من المخربين والعناصر الاجرامية ممن يقومون بأعمال الشغب والتخريب .
كما استنكر قنديل دعوة بعض القوى مجدداً "للزحف نحو الاتحادية " مشيراً إلى ان قصر الرئاسة هو أحد رموز سيادة الدولة ولا يجب التعرض له بالهجوم لما لذلك من آثر سلبى على صورة مصر فى الخارج ، واستهجان شديد لدى جموع المصريين.
كما أشاد بالمبادرات الشبابية التى تم تنظيمها على مدار اليوم فى آطار مبادرة "دعونا نبنى مصر " من خلال البناء والتنمية وترك العنف وفتح مجال للحوار ولم الشمل، وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن مصر أمانة فى أعناقنا.
واختتم قنديل بيانه بدعوة القوى الوطنية إلى إعلاء مصلحة مصر فوق أى مزايدات سياسية.