نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الثلاثاء، عن نائب قائد الحرس الثوري قوله إن الاحتلال سيواجه موجة صدمة أخرى من محور المقاومة إذا لم تضع حداً “للفظائع” التي ترتكبها في غزة.
وقال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن «صدمات« محور المقاومة ضد (إسرائيل) ستستمر حتى استئصال هذا «الورم السرطاني» من خريطة العالم.
وفي وقت سابق نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قوله إنه من الممكن توقع قيام جبهة المقاومة بـ”عمل استباقي” في الساعات المقبلة.
وأضاف عبد اللهيان أنه «لن يُسمح للاحتلال باتخاذ أي إجراء في قطاع غزة دون مواجهة عواقب، وقادة المقاومة لن يسمحوا للنظام الصهيوني بالقيام بأي عمل في غزة… كل الخيارات مطروحة ولا يمكن أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة».
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
