قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة “كفار سعد” بغلاف غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري المسيرة.
وقالت القسام في بيان نشرته على منصتها على تلغرام: “كتائب القسام تقصف مغتصبة (مستوطنة) سيدروت (في غلاف غزة) بـ 50 صاروخًا ردًّا على التهجير واستهداف المدنيين”.
وأضافت أنها استهدفت أيضًا “تجمّعاً لجنود الاحتلال في (مستوطنة) كفار سعد بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف أوقع قتلى في صفوف الإسرائيليين، وأفادت القسام بأنها قصفت كذلك مطار بن جوريون في تل أبيب ردّا على استهداف المدنيين بقطاع غزة.
واليوم، “قصف الجيش الإسرائيلي بمئات أطنان المتفجرات عشرات المباني السكنية ودمّرها بشكل كلي في مناطق مختلفة من غزة، دون سابق إنذار”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأسفر القصف عن “مقتل 100 مواطن وإصابة 1000 منذ فجر الجمعة”، وفق الوكالة ذاتها، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 1637.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبموازاة ذلك، قامت إسرائيل بقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن غزة، في خطوة لاقت استنكارا إقليميا ودوليا واسعا.