قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إن عام 2011 شهد هروب 23744 مسجونا «إرهابيا» وجنائيا.
وأضاف في مؤتمر حكاية وطن، أن خلال الفترة التي أعقبت 2011، شهدت البلاد تزايدا كبيرا في عدد الجرائم الجنائية، بلغ 108٪ عن عام 2010.
وأرجع سبب ذلك إلى هروب أعداد كبيرة من المسجونين وانتشار كبير للعناصر »الإرهابية« بسيناء، مستغلة الفراغ الأمني وتضرر كبير بمقدرات أجهزة الشرطة المعنية بمواجهة مثل تلك الأحداث.
وصرح الوزير بأن تهديد الإرهاب انتهى، والأخطر منه حروب الجيل الرابع والخامس.
وأكد أن وزارة الداخلية بدأت في استعادة مقدراتها عقب عام 2014 وبدعم كبير من القيادة السياسية.
وأشار إلى التمكن من ضبط وتفكيك الكثير من البؤر الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، مؤكدا أن تلك الجهود تكللت بضبط 1203 بؤرة، على حد تعبيره.
ووجه الوزير التحية لضحايا الشرطة وأسرهم والمصابين، مشيرا إلى وجود أكثر من ألف قتيل، و أكثر من 22 ألف مصاب.