شهد اليوم الأربعاء زخما كبيرا في القاهرة التي استضافت مؤتمر القمة الإسلامية الـ12 بمشاركة 56 دولة وعدد كبير من رؤساء الدول الإسلامية ووزراء الخارجية والدبلوماسيين والوفود.
وفي اليوم الأول للمؤتمر الذي يستمر لمدة يومين رصدت كاميرا رصد الإخبارية 3 لقطات عن قرب لرؤساء دول إسلامية.
ظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن متأثرا ومتذكرا لذكري نظيره المصري السابق "حسني مبارك" في"زلة لسان" عندما ذكر أسمه بالخطأ بدلا من الترحيب بالرئيس محمد مرسي، وأستدرج بعدها مصححا خطأه ليكون أبو مازن هو "الصديق الوفي" لمبارك.
لمشاهدة رابط الفيديو أضغط هنا
وحضر القمة الرئيس التركي عبد الله جول ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو ، وخلال مرور الوفد التركي مسرعا في طريقه لقاعة المؤتمر إذ بهاتف إحدى المشاركات في المؤتمر يسقط في طريق "جول" وما كان من جول وداود أوغلو إلا الوقوف حتى ألتقط أحد الحراس الهاتف الخاص بالمشاركة، وظهر حينها جول الرئيس التركي الرحيم.
وأما الرئيس الإيراني ظل سعيدا اليوم منذ اللحظة الأولي التي ظهر فيها للصحفيين حتى نهايتها، وحاصره الصحفيين بالأسئلة وأكتفي الحراس بالقول أن هناك مؤتمر صحفي غدا سيجيب خلاله علي كافة الأسئلة.
وهو الرئيس الذي يثير جدلا أينما ذهب فمن الخلاف في المؤتمر الصحفي أمس بالأزهر إلي حادثة الرشق بالأحذية في مسجد الحسين بمنطقة الأزهر، إنه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يزور مصر حاليا للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية الـ12 لأول مرة منذ أكثر من 3 عقود وتحديدا منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
الغريب أنه الرئيس الوحيد الذي وقف مع عدد من المشاركين بالمؤتمر لالتقاط صور تذكارية، وحينما لاحظ وجود مراسلة رصد لالتقاط صورة له نظر لكاميرا رصد مبتسما وهو يشير بعلامة النصر.
شاهد فيديو لتوافد رؤساء الدول الإسلامية لحضور القمة
صور أخري
