بيان إعلامي
في انتهاك صارخ لحرية التعبير، وتعدٍّ كبير على حق الجمهور في المعرفة، قام فيسبوك يوم 9 سبتمبر2023 بحجب كامل لصفحة شبكة رصد الرسمية على إنستجرام، وصفحة قصص رصد على فيسبوك، دون سابق إنذار أو توضيح.
وتصادف ذلك مع تقرير يتناول معلومات عن خطط لإعادة ترشيح عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة.
لقد عانت شبكة رصد من تضييق السلطات التي سعت إلى السيطرة على محتوى شبكات التواصل الاجتماعي، وممارسة التضليل إزاء الجمهور. واليوم تقوم شركة ميتا بممارسة مخالفةٍ لحرية التعبير وحرية ممارسة الصحافة دون رقابة مسبقة.
طيلة سنوات، وصل عدد متابعي شبكة رصد على إنستجرام إلى أكثر من مليون متابع، فيما تخطت مشاهدات الفيديو عبر صفحة قصص رصد على فيسبوك نصف مليار مشاهدة خلال أشهر قليلة من انطلاقها.
إن إغلاق صفحات مؤسسة إخبارية يصل محتواها إلى مئات الملايين من المتابعين في مصر والعالم يعدُّ انتهاكًا صارخًا لحقوق المستخدمين، وتهديدًا لحرية التعبير، ويعزز الاستبداد الرقمي الذي تمارسه الحكومات، ويؤثر سلبًا على ثقة الجمهور في وسائل التواصل الاجتماعي كنافذة للوصول إلى المعلومات، والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان.
منذ انطلاقتها في الفضاء الرقمي مع نهاية عام 2010، خاضت شبكة رصد مسيرة استثنائية قدمت خلالها نموذجا صحفيا ومهنيا رائدا في مصر والعالم العربي؛ تحت شعار إعلام الجمهور.
تؤكد شبكة رصد أن محاولات إغلاق صفحات واحدة من أكبر المنصات الإخبارية في العالم العربي لن يمنعها من أداء رسالتها الإعلامية، ومواصلة مسيرتها في إطلاع الجمهور عما يجري عنه وحوله، ومراقبة السلطة وانتهاكاتها، وتحقيق الصالح العام، مع الالتزام بالممارسات المهنية وأخلاقيات الصحافة.
وفي ذات الوقت تدعو شبكة رصد شركة ميتا إلى إعادة الصفحات المحجوبة، واحترام حرية التعبير، وحرية تدفق المعلومات، وعدم الاستجابة لضغوطات السلطات وأصحاب النفوذ والمصالح.