أعلن المتحدث باسم الرئاسة، الثلاثاء، الحداد ثلاثة أيام تضامنا مع المغرب وليبيا اللذين يواجهان تداعيات كارثتي الزلزال والإعصار، توجيه الجيش لتقديم دعم فوري بحرا وجوا.
جاء ذلك عقب اجتماع عبد الفتاح السيسي مع عدد من قادة الجيش، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.
والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي «دانيال» عدة مناطق شرقي ليبيا، مسفرا عن أضرار بالغة في الأرواح والممتلكات، وذلك بعد يومين من زلزال مدمر ضرب مدنا في المغرب وأسفر عن 2862 وفاة حتى أمس الاثنين.
وقال بيان الرئاسة، إن السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التقى «صباح الثلاثاء بعدد من قادة الجيش».
وقدم السيسي، وفق البيان، «التعازي باسمه واسم الشعب المصري، في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا».
وقرر «إعلان الحداد ثلاثة أيام في مصر تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا».
ووجه السيسي «القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا، للأشقاء في ليبيا والمغرب»، وفق البيان.
كما وجه «القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية».
وكانت وزارة الداخلية المغربية، أعلنت الاثنين في بيان، أن عدد ضحايا الزلزال بلغ «2862 حالة وفاة و2562 جريحا».
أما في ليبيا، فقد لقي 3000 شخص مصرعهم، وفق وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، للأناضول، جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن المنطقة الشرقية بسبب الإعصار المتوسطي «دانيال» الذي ضرب البلاد فجر الأحد، فضلا عن 7 آلاف عائلة عالقين في المناطق المنكوبة وتجري حاليا عمليات إنقاذهم.