تتعرض شبكة رصد الإخبارية لحملة مناهضة لها علي مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في مصداقية الشبكة من خلال كتابة تعليقات بألفاظ خارجة عن الذوق العام ، وذلك بعد إنفرادها أمس بنشر خبر يفيد بأن وفاة محمد الجندي حدثت بسبب اصطدامه بسيارة في ميدان عبد المنعم رياض وليس نتيجة لتعذيبه علي أيدي قوات الشرطة كما أشيع خلال الأيام الماضية، ويحاول البعض التشكيك في مصداقية الشبكة ويقومون بحملة مناهضة من خلال كتابة تعليقات بها ألفاظ خارجة عن الذوق العام.
ويقوم مجموعة من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك ،وتويتر" بعمل "حملة" إلكترونية علي صفحة " شبكة رصد الإخبارية" مستخدمين ألفاظ مشينة وكلمات نابية، مما دفع الصفحة لحذف تلك الألفاظ حفاظا علي مشاعر القراء والذوق العام التي تلتزم بها شبكة رصد الإخبارية.
يذكر أن مصدر لـ"شبكة رصد" أمس، رفض الإفصاح عن اسمه، قال أن المتوفى "محمد الجندي"، صدمته سيارة في ميدان عبد المنعم رياض، وهو ما تطابق مع تحقيقات النيابة التي كشفت عنها اليوم الثلاثاء وقالت أن محمد الجندي عضو التيار الشعبي لقي مصرعه في حادث سيارة.
وأضاف المصدر أن سجلات المستشفى وسجلات الإسعاف تطابقت في أقوالها أن "الجندي"، صدمته سيارة ، ونقل في الثانية صباحا لمستشفى الهلال ، وان من أبلغ الإسعاف هو مواطن استدعى إحدى سيارات الإسعاف المتواجدة بمحيط ميدان التحرير.
وكانت العديد من وسائل الإعلام و عدد من النشطاء السياسيين، أكدوا أن الجندي توفي اثر تعذيب الشرطة له، وهو ما نفاه المصدر لرصد.
جانب من بعض الصفحات التي تقود حملة مناهضة لشبكة رصد الإخبارية
