كشفت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، مساء الأربعاء، أن قائد مجموعة “فاجنر” يفغيني بريغوجين، كان على متن الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير، وتوفي ركابها العشرة.
وأوضحت الوكالة الروسية في بيان، أن من بين ركاب الطائرة العشرة بريغوجين، والمؤسس المشارك لمجموعة فاجنر ديمتري أوتكين.
ونشرت الوكالة أسماء الضحايا العشرة، بينهم ثلاثة من طاقم الطائرة.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء “تاس” عن “النقل الجوي” الروسية، أن الطائرة المنكوبة كانت متوجهة من مطار شيريميتيفو بالعاصمة موسكو إلى مدينة سانت بطرسبرج.
وأوضحت وكالة النقل الجوي في بيان، أن الطائرة تابعة لشركة “MNT-Aero”، مبينة تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في أسباب الحادث.
وأضاف البيان أن الطائرة من طراز “إمبراير 135″، وأن التحقيق في الحادث “ما يزال مستمرا”.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” نقلا عن مصادر في وزارة الطوارئ، أنه تم العثور على 8 جثث قرب حطام الطائرة.
وتأتي الحادثة بعد شهرين من قيادة بريغوجين تمردا ضد بوتين والجيش الروسي، تم التراجع عنه سريعا.
وفي 24 يونيو الماضي، اتهم بريغوجين وزارة الدفاع الروسية بمهاجمة مقاتليه، وأعلن دخول قواته مدينة “روستوف نا دون” الحدودية مع أوكرانيا، قبل التوجه إلى مدينتي فورونيج وليبيتسك، وهو ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “تمردا مسلحا”.
واستمر التمرد يوما واحدا فقط، ثم أعلن بريغوجين سحب مقاتليه إلى معسكراتهم “تجنبا لسفك الدماء الروسية”، بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
الأناضول