وقعت منذ قليل اشتباكات بين أهالي الشهداء وقوات الأمن بمحيط السفارة البريطانية بكورنيش النيل أثناء مرور جنازة الشهيدين محمد الجندي ، وعمرو سعد ، بعد أن قام العشرات من أهالي لشهداء والمشيعين برشق قوات الأمن بالحجارة، وردت قوات الأمن عليهم بالقنابل المسيلة للدموع.
وطافت الجنازة قبل الصلاة أرجاء ميدان التحرير مرددين هتافات من بينها: "يا مرسى قول لبديع، حق ولأدنا مش هيضيع"،و "الداخلية بلطجية" و"يا نموت زيهم يا نجيب حقهم".
وأدى المئات صلاة الجنازة على روح الشهيدين محمد الجندي، وعمرو سعد في مسجد عمر مكرم ، وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة تعالت الهتافات والصيحات ضد الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين مطالبين بالقصاص "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" ، و"سامع أم شهيد بتنادي مين هيجيب ولأدى".
وتزايدت أعداد المشيعين قبل الصلاة لتقدر بالآلاف ، وتقدم المشهد أصدقاء " الشهيدين" ، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ، وخالد على، المرشح السابق للرئاسة، والسياسي جورج إسحاق، والدكتورة مني مينا ، والمهندس ممدوح حمزة ،وراجية عمران ، وجمال زهران ونوراه نجم، وعدد كبير من الشخصيات العامة .
وتم لف الجثمانيين في علم مصر،و هتف الآلاف أثناء خروجهما من سيارات الإسعاف "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، .