اتهم حمادة صابر، صاحب واقعة السحل أمام الاتحادية، أمام محققي النيابة العامة اليوم لقوات الأمن والشرطة أمام قصر الاتحادية بالتعدي عليه بالضرب المبرح وتجريده من ملابسه وإحداث الإصابات التي لحقت به, وعدوله عن أقواله السابقة في التحقيقات التي كان قد برأ فيها الشرطة من ذلك الاتهام.
وأمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بنقل المواطن المجني عليه إلى إحدى المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج من الإصابات, وذلك بدلا من مستشفى الشرطة التي يمكث فيها حاليا.
يذكر أن المواطن المجني عليه كان قد نفى بالأمس في أقواله بالتحقيقات التي باشرتها النيابة معه, أن يكون رجال الأمن والشرطة قد تعدوا عليه بالضرب, قائلا "إن قوات الشرطة قامت بنجدته من أيدي المتظاهرين الذين أرادوا الفتك به وضربه عقب سقوطه أرضا على إثر تلقيه لطلقة خرطوش في ساقه, وأثناء هذه الحالة من الشد والجذب تمزقت ملابسه وتم تجريده منها".