طالبت أعضاء رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء والقسرى"، بإعادة تفعيل جلسات النصح والإرشاد للأقباط المعتنقين الإسلام بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وتحت إشراف إحدى المنظمات الحقوقية على تلك الجلسات،وذلك خلال الجلسة التي جمعت تلك الرابطة مع بعض أعضاء القومي لحقوق الإنسان اليوم
وأكد جورج نصحي، احد مؤسسي الرابطة في بيان للرابطة مساء اليوم، أن وفدا من الرابطه يلتقي مع اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان لمعرفة رد الوزير على تلك المذكرة والتي قمنا بتقديمها
وشدد نصحي على أن الرابطة ستظل تطالب بتفعيل القانون متمنيا استجابة من مؤسسات الدولة لوقف عمليات الاختفاء القسري للفتيات المسيحيات ومعاقبة المتسببين في ذلك والضرب بيد من حديد لمن يسعى إلى أحداث فتن بين المصريين .
يذكر انه في 2006 قد قامت وزارة الداخلية بإلغاء جلسات النصح والإرشاد، والتي كانت تنظمها للمسيحيين الراغبين في اعتناق الإسلام من خلال إلزامهم بعقد جلسات مع عدد من رجال الكنيسة لإقناعهم بالعدول عن ذلك، ما فجر غضب الكنيسة التي هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار لعدم استشارتها بخصوصه.
غير أن الداخلية رفضت اعتراضات الكنيسة على قرارها بإلغاء الجلسات باعتبار هذا الأمر ينسجم مع حرية العقيدة وحق كل مواطن في اعتناق الدين الذي يراه مناسبًا دون أي ضغوط، خاصة وأن الكنيسة كانت تمارس ضغوطًا شديدة على مسيحيين راغبين في اعتناق الإسلام، عبر تهديدهم بوسائل شتى لإجبارهم على التراجع عن قرارهم.