طالبت 600 أسرة من سكان زهراء المعادي محافظة القاهرة، بتعديل مسار كوبري تقاطع محور الكفراوي بزهراء المعادي، الذي يجري تنفيذه في الوقت الحالي.
وأوضحت الأسر أن المسار الحالي للكوبري المشار إليه، ينذر بكوارث مرورية ضخمة، وينذر بتحويل المنطقة إلى مسار لحركة النقل الكبيرة من طريق الصعيد إلى شرق القاهرة وهو ما سوف يحول شارع مخر السيل، بالتقاطعات المرورية ومنازل ومطالع الكوبري، إلى مخزن مغلق تتكدس فيه السيارات والمركبات وخاصة حركة النقل المنوع من الصعيد الي شرق القاهرة.
وقالوا في بيان مشترك ” فليس من المعقول أن ينفذ كوبري (بـ 6 حارات في كل اتجاه) ملاصق لمداخل ومخارج 11 عمارة يسكنها أكثر من 3000 مواطن، سيفتقدون للأمان اللازم لحركة الدخول والخروج من وإلى العمارات، وملاصق للعمارات مسار سريع (80 كيلومتر/ساعة) لحركة مركبات منوعة.
وأضافوا: “وليس من المعقول أن يتم تنفيذ منازل ومطالع للكوبري الجديد بفاصل بينها لا يتعدي 300 متر، وليس معقولا أن يتم عمل مجموعة كبيرة من الملفات (يوتيرن) في منطقة ضيقة للغاية”.
وجاء في البيان “وليس من المعقول أو المنطق رفع مستوي الشارع بحوالي متر تقريبا، ما أضر بسكان الأدوار الأولى والجراجات الملحقة بالعمارات والمصممة ضمن العمارات.. ناهيكم عن ما سوف يسببه رفع مستوى الشارع من أضرار على شبكات الخدمات (المياه والتليفونات والكهرباء والصرف).
وأوضحوا أنهم ليسوا ضد التطوير وليسوا ضد فتح شرايين مرورية جديدة ضمن خطة تطوير الطرق التي تنفذها الدولة منذ سنوات، مؤكدين أنهم لن يقفوا أبدا حائلا في سبيل التطوير والتحديث.
وطالبوا بإعادة النظر في مسار وطريقة تنفيذ الكويري المشار إليه وإعادة النظر في مسار الكوبري ومنازل ومطالع الكوبري، ونقترح مقترحين أن يتم عمل حارة خدمات (طريق بطيء بعرض معقول بجوار العمارات يضمن السلامة لحركة دخول الناس والسيارات من وإلى العمارات دون خطورة، وأن يتم مد الكوبري من تقاطعه مع محور حسب الله الكفراوي وأعلى شارع الزهراء الرئيسي إلى أن يمر مباشرة من أعلى طريق الأتوستراد إلى طريق منطقة طره، ومن ثم إلى شارع كورنيش النيل، دون منازل أو مطالع أمام العمارات التي يقيمون فيها، خصوصا وأن الكوبري يهدف أساسا إلى ربط حركة المرور بين غرب النيل وطريق الصعيد بمناطق شرق القاهرة.