شبكة رصد الإخبارية

بي بي سي: هكذا أغرق خفر السواحل اليوناني مركب المهاجرين

Syrian survivor Mohammad, 18, who was rescued with other refugees and migrants at open sea off Greece after their boat capsized, cries as he reunites with his brother Fadi, who came to meet him from Netherlands, at the port of Kalamata, Greece, June 16, 2023. REUTERS/Stelios Misinas TPX IMAGES OF THE DAY REFILE - CORRECTING IDs

اتهم 4 ناجين، خفر السواحل اليوناني بالتورط في غرق مركب الهجرة غير النظامية منتصف الشهر الماضي، ما تسبب في مقتل المئات، بحسب تقرير لبي بي سي، بينما رفضت السلطات اليونانية التعليق، مشيرة إلى أن تحقيقّا سريًا يجري في الأمر.

ونقل موقع بي بي سي عن الناجين الأربعة من أصل 104، تفاصيل مشهد غرق القارب في 14 يونيو الماضي، واتهامهم للسلطات اليونانية بالتسبب في إغراق القارب، وممارسة ضغوط عليهم للتعتيم على الحادث.

واتفق الشهود الأربعة، والذين لم يعلن الموقع عن هوياتهم الحقيقية، على أن خفر السواحل اليوناني يتحمل بشكل كبير مسؤولية غرق قاربهم المكتظ، بعد ربطه بحبل وسحبه بقوة مفرطة.

وقال أحد الناجين في المقطع الذي ظهر فيه صوته، وبدا من لكنته أنه سوري الجنسية “اتعرض علينا كتير مصاري لنغير أقوالنا”.

وقال آخر إن خفر السواحل اليوناني “شنكل الحبل، مشي بسرعة ما بتتوصف، مالت السفينة أول مايلة، وفي التانية انقلبت، إحنا خفنا من السفينة اليونانية اللي قدامنا، بعدت عنا وصارت كل شوية تبرم، يزيد الموج علينا ويزيد الغرق”.

وقال ثالث بلكنة مصرية “فاكرين اليونان جاية وجايبة معاها فرق إنقاذ عشان تشيل الناس، أجت قلبتنا”.

وأضاف رابع بلكنة سورية “اتعرضت علينا أن تمشي إقامتنا بسرعة بس غيروا أقوالكم، إحنا رفضنا”.

وأشار تقرير بي بي سي إلى أن الشهود الأربعة الذين اعتمدوا عليهم هم من مخيم ملاكاسا، بالقرب من أثينا عاصمة اليونان، حيث يُقيم بعض الناجين من حادث غرق القارب، كما أشارت إلى أن الناجين يشيرون إلى سوء معاملتهم عند إنقاذهم.

ولا تعد تلك المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات لخفر السواحل اليوناني بشأن الحادث، إذ سبق وقال رئيس الجالية المصرية في اليونان الدكتور محمد الزفزاف، إن المركب ظلت في عرض البحر لمدة 7 ساعات، دون أن يقدم لها خفر السواحل اليوناني أي مساعدة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023