شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نبذ العنف ولجنة للحوار الوطني أهم مخرجات اجتماع الأزهر بالقوى السياسية

نبذ العنف ولجنة للحوار الوطني أهم مخرجات اجتماع الأزهر بالقوى السياسية
أسفر اجتماع شيخ الأزهر أحمد الطيب بالقوى السياسية والشباب عن الخروج بوثيقة الأزهر مرتكزة بالأساس علي نبذ العنف وقدسية...

أسفر اجتماع شيخ الأزهر أحمد الطيب بالقوى السياسية والشباب عن الخروج بوثيقة الأزهر مرتكزة بالأساس علي نبذ العنف وقدسية الدم المصرية ، و أهمية الحوار بضمانات جادة، ورفع الغطاء السياسي عن من يلجأ إلى العنف في التعبير عن رأيه، مؤكدين على أهمية اجتماع اليوم باعتباره أول اجتماع حقيقي يضم القوى السياسية وجبهة الإنقاذ وممثلي الرئاسة ، والشباب.

وأكد سعد الكتاتني –رئيس حزب الحرية والعدالة- أن اجتماع اليوم بمشيخة الأزهر محاولة جادة لإنقاذ مصر من العنف، وأن من نتائج الاجتماع  تشكيل لجنة للحوار بضمانات جادة، ولمناقشة كافة الموضوعات المطروحة علي الساحة بلا استثناء.

و قال أبو العلا ماضي -رئيس حزب الوسط- أن حوار اليوم يوصل رسالتين الأولي أن العنف منبوذ وليس له غطاء، وان الأسلوب السلمي هو المعتمد،كما أن الرسالة الثانية هي أن الحوار هو الوسيلة الرئيسية لحل المشكلات.

وأضاف يونس مخيون-رئيس حزب النور-  أن الأمن هو الأساس للوطن، وأن هناك أطراف خارجية  تريد إدخال مصر في الفوضى واستهداف استقلال مصر واقتصادها.

وأشار ممثل الكنيسة  إلى أنه" تلبية لدعوة الشيخ تجمع كلا من القوى السياسة، والشباب، والكنيسة بكل طوائفها واتفقوا بعد النقاش علي تشكيل لجنة لتدارس ضوابط حوار فعلي حقيقي يؤدى لنتائج عملية ينجي شباب مصر من العنف، مؤكدًا أنهم لا يريدوا حرية ملطخة بالدماء.

كما أكد وائل غنيم-ممثل الشباب في الحوار- أن هدف المبادرة التي تقدموا به هو رفض العنف في ظل  استمرار نزيف الدماء من الشباب.

وتابع  الشاعر والكاتب الصحفي عبد الرحمن يوسف "أن وثيقة الأزهر ليست سياسية وإنما قيمية لنبذ العنف وتجريمه، ورفع الغطاء السياسي عن كل من يقوم به".

ولفت ممثل حزب مصر أن الحزب سبق وأن أطلق مباردة لنبذ العنف، وأنه جاء اليوم للتأكيد على أنه لا بديل عن الحوار.

وتضمنت الوثيقة عشرة بنود وجاء في نصها:

–         حق الإنسان في الحياة كمقصد من أسمى المقاصدفي كل الشرائع، ولا خير في مجتمعيراق فيه دم المواطن، ويضيع فيه القصاص العادل.

–         التأكيد على حرمة الدماء والممتلكات العامة و الخاصة مع التفريق بين العمل السياسي والتخريبي.

–         التأكيد على واجب الدولة في صيانة أمن المواطنين وحماية حقوقهم الدستورية على أن يتم ذلك في إطار القانون.

–         نبذ العنف بكل أشكاله وتجريمه وطنيًا وتحريمه وطنيًا،وإدانة التحريض على العنف أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأي صورة.

–         أن اللجوء إلي العنف وتشويه كل طرف للآخر وكل صور الاغتيال للإفراد والكيانات الفاعلة في العمل العامكلها جرائم أخلاقيةيجب أن ينأى الجميع عن الوقوع فيها.

–         الالتزام بالأشكال السلميةفي العمل العاموترسيخ هذه الثقافة ونشرها.

–         الالتزام بأسلوب الحوار الجاد بين أطراف الجماعة الوطنية والعمل على ترسيخ ثقافة الاختلاف وخاصة في أوقات الأزمات مع احترام التعددية

–         حماية النسيج الوطني من الفتن الطائفية المشروعة، والدعوات المسلحة، والاختراق الأجنبي وما يهدد سلامة الوطن

–         حماية كيان الدولة المصرية مسئولية كل الأطراف حكومة، وشعب، وأطراف ولا عذر لأحد إذا تسببت حالات الخلاف والشقاق السياسي في تفكيك مؤسسات الدولة.

–         تشكيل لجنة يشترك فيها 5 يمثلون المعارضة وجبهة الإنقاذ، و5 ممن شاركوا في الحوار من قبل ، و2 يمثلان الشباب

وحضر اجتماع اليوم الذي دعا إليه الشباب ورعاه الأزهر رموز سياسية عديدة في مقدمتها سعد الكتاتني وأيمن نور وأبو العلا ماضي ويونس مخيون ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسىبالإضافة إلى ممثلين للكنائس المصرية،



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023