أكدت تقارير إعلامية يونانية أن القارب الغارق في اليونان انطلق فارغا من مصر وتوقف عند ميناء طبرق في ليبيا، حيث حمل المهاجرين متوجها إلى إيطاليا.
وتشير التقارير إلى أن ما يصل إلى 750 شخص كانوا على متن القارب.
وأفادت القناة الرسمية اليونانية عن توقيف تسعة أشخاص، من بينهم عدد من المصريين، بشبهة الاتجار بالبشر.
وتعرّض خفر السواحل اليوناني لانتقادات بسبب عدم التدخل في وقت مبكر، لكن السلطات قالت إن طلبات المساعدة التي قدمها أفراد خفر السواحل رفضت.
ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين في المنطقة التي غرق فيها القارب، على بعد نحو 50 ميلا عن الساحل الجنوبي الغربي.
وانطلق القارب فارغا من مصر وتوقف عند ميناء طبرق في ليبيا، حيث حمل المهاجرين متوجها إلى إيطاليا، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية يونانية.
ونقلت شبكة بي بي سي البريطانية، عن طبيب يوناني قوله إن أحد الناجين على متن القارب الذي غرق، الأربعاء 14 يونيو، أخبره بوجود 100 طفل ضمن الغرقى.
قال طبيب مسؤول في مستشفى كالاماتا اليوناني، إن الناجين قالوا لنا إن أطفالاً كانوا في مقدمة القارب، أطفال ونساء، وأضاف أن المرضى زودوه بأرقام تقديرية.
وقال الطبيب اليوناني، لشبكة بي بي سي، إن العدد الدقيق لجميع من كانوا على متن القارب كان 750 شخصاً. “هذا هو العدد الدقيق الذي أخبرني عنه الجميع”
وأضاف أن عائلات بعض الأطفال المصريين المفقودين أرسلوا إليه صوراً لأقاربهم، آملين أن يتعرف عليهم بعد معالجتهم.
وتابع قائلاً: “إنها مأساة، على الجميع في أوروبا عدم القبول بهذا الوضع. علينا أن نفعل شيئاً. على الجميع أن يفعل شيئاً كي لا يتكرر ذلك”.
ونقلت “بي بي سي” عن شخص جاء من بريطانيا إلى اليونان أخبرها أن 4 من أقاربه على الأقل في عداد المفقودين، لافتاً إلى أنه حصل على تأكيد بالعثور على أحد أقاربه في مركز الإنقاذ، لكنه لم يحصل على معلومات بشأن الآخرين بعد.
بينما انهار رجل سوري يدعى قاسم أبو زيد، جاء من هولندا، حين علم أن زوجته وشقيقها في عِداد المفقودين، وقال إن “السلطات تبحث عن جثثهم في البحر، يبحثون في المستشفيات وبين الجثث الأخرى وبين الناجين”.