أكد د. حسن نافعة – أستاذ العلوم السياسية أنه غير مقتنع بنتائج الحوار الوطني لأن قوى المعارضة الرئيسية لم تشارك فيه من البداية .
وأضاف نافعة في تصريحات لشبكة "رصد" الإخبارية القضية ليست في الدعوة بينما القضية في الجدية فالموضوع كبير جدًا ويحتاج إلى رؤية متكاملة وجماعة الإخوان المسلمين تريد أن تحول المعارضة لتروس تدور في آلاتها.
واقترح "نافعة" أن يقود الحوار الوطني شخص آخر غير رئيس الدولة لأنه يتعين أن يكون هذا الشخص ممثلا للسلطة التنفيذية ومقبولا في الوقت نفسه من جانب قوى المعارضة.
وقال: من الممكن أن يقوم رئيس الدولة بتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، وتكليفه بقيادة هذا الحوار بنفسه وتقديم تقرير بنتائجه، مع الالتزام مسبقا في الوقت نفسه بتنفيذ ما يصدر عنه من توصيات.
وأضاف: ليس من الضروري، أن يتم الحوار المطلوب دفعة واحدة مع ممثلين عن كل القوى السياسية. لذا يفضل أن يتم على مراحل، وأن يبدأ مع مجموعة محدودة تتمتع بثقل خاصمقترحًا أن يكون كل : د.سعد الكتاتنى والمهندس خيرت الشاطر ود. عبد لمنعم أبو الفتوح، ممثلين عن تيارات الإسلام السياسي، ود. محمد البرادعى والسيدين حمدين صباحى وعمرو موسى، ممثلين عن التيارات الأخرى.
وتابع:أفضل وجود شخصية مستقلة تمثل مؤسسات المجتمع المدنى وتتوافر لديها خبرة فنية كافية في أمور التفاوض ولها علاقة جيدة بمختلف الأطراف تعاونه الفريق عبيد الفتاح السيسى في هذه المهمة الصعبة.
وأوضح "نافعة" أنه ليس لديه أي مانع من القيام بهذا الدور، بما يتمتع به من الخبرة الفنية ومن الرصيد السياسي معاً ما يؤهله من القيام به على أكمل وجه في تلك الظروف الصعبة مع استعداده لتأييد ودعم أي شخصية أخرى تتوافق عليها الأطراف المختلفة.
