شهدت الحدود اللبنانية الفلسطينية، الجمعة، توترا بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في منطقة كفر شوبا المحتلة.
ونفذ أهالي المنطقة وقفة احتجاجية، تضامنا مع الراعي إسماعيل ناصر من كفرشوبا، وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة “يونيفيل”، الذين استقدموا تعزيزات إلى المكان.
وأزال المحتجون شريطا حدوديا وضعته قوات الاحتلال قرب بلدة كفرشوبا، وردموا نفقا أقامه في المنطقة.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن لبنانيين رشقوا قوات جيش الاحتلال على الحدود بالحجارة، فيما ألقت عليهم قنابل دخانية.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “اندلعت أعمال شغب في منطقة جبل روس على الحدود اللبنانية، حيث قام البعض بمحاولة تخريب العائق الأمني، وألقوا الحجارة نحو قوة عسكرية كانت تعمل هناك”.
وأضاف: “ردت القوات مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات”.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على أهالي كفرشوبا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
أعلن الجيش اللبناني، تنفيذه انتشارا في المنطقة ذاتها، فيما تداول نشطاء مقطع فيديو، لعناصر من الجيش يوجهون أسلحتهم تجاه قوات الاحتلال.
وقال الجيش اللبناني في بيان: “قواتنا نفذت انتشارا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة القوات الإسرائيلية”.
الحياة وقفة عز فقط.. كل التحية لعناصر #الجيش_اللبناني على الحدود الجنوبية..
لبنان هويته مقاومة✌🏼✌🏼#لبنان_ليس_للمطبعين 🇱🇧🇱🇧
pic.twitter.com/sfrxoAq5Oe— زينب عواضة (@Zeinab__Awada) June 9, 2023