صرح مسئول مركز الإعلام الأمني أن الشرطة المصرية جهازاً وطنياً ملك الشعب يعمل فى ظل ظروف صعبة ودقيقة، يواجه خلالها العديد من التحديات، وسيواصل رغم التضحيات الجسام أداء مهامه ومسئولياته الدستورية والقانونية فى توفير أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم العامة والخاصة.
وقال المصدر أن الشرطة ستتصدي لكافة المخاطر وأساليب العنف الممنهجه وغير المسبوقة ، ولن تتهاون أبداً في أداء لرسالتها السامية.
وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية تحرص على أن تنأى بنفسها بعيداً عن المعادلة السياسية ولا تضع نصب أعينها إلا أمن وسلامة جميع المواطنين وفق عقيدة أمنية راسخة داخل وجدان رجال الشرطة، مشيرا إلي أنها تعلم أن جموع الشعب المصري العظيم بحسها الوطني تقدر جهودها وتضحياتها لاستعادة أمن واستقرار البلاد .
مع ذلك، أعلن الرئيس مرسي أمس حالة الطوارئ في مدن القناة وقر حظر التجوال ليلا بها.
من ناحية أخري، نفى مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية صحة ما تناولته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول قيام النيابة العامة بفتح تحقيق في واقعة ما وصفوه بمحاولة التعدي على السيد وزير الداخلية أثناء مراسم تشييع جنازة شهيدي الشرطة في الأحداث التي شهدتها مدينة بورسعيد، مؤكداً بأن الخبر عارٍ تماماً من الصحة جملةً وتفصيلاً.
وأوضح المصدر المسئول أن ما حدث خلال مراسم تشييع الجنازة لم يتعد حدود انفعال زملاء الشهيدين لفقدهما ، ومطالبتهم بتسليح قوات الشرطة في مواجهة الخارجين عن القانون حال محاولاتهم اقتحام المنشات الهامة والشرطية.
و تشهد مصر أعمال عنف من ذكري ثورة 25 يناير يوم الجمعة واشتعلت أكثر يوم السبت بعد حكم محكمة بورسعيد بإعدام 21 شخصا بتهمة قتل 74 من شباب ألتراس أهلاوي في أحداث بورسعيد.