أكد الدكتور إبراهيم غنيم أن ما يحدث الآن ثورة مضادة ضد الوطن والإنسانية ، وأن من استهدف المدارس باع وطنه وباع كرامته ، مشيراً إلى أن من قام بهذه الأعمال التخريبية لا ينتمي للثورة أو الثوار .
ولفت الوزير إلى أنه في خلال الـ 18 يوم وهي عمر ثورة 25 يناير 2011 لم تحدث حالة تحرش واحدة ولم يهد جدار، مضيفاً أن التعليم في ظل النظام السابق هو المسئول عن تصدير هذه النماذج للشارع المصري وأن هذا هو ما كان يستهدفه.
وأوضح أن ما يجب أن تركز عليه الوزارة في الوقت الراهن هو غرس للقيم الأخلاقية والثقافية والدينية وليس تخريج طلاب يلتحقون بكليات الطب والهندسة، وإنما الهدف يجب أن يكون إنتاج أشخاص أسوياء.
جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية اليوم (الاثنين) للمدارس الأربعة التي تعرضت للاعتداء من حرق ونهب خلال اليومين السابقين وهي مدارس ليسيه الحرية بباب اللوق والقربية الإعدادية والفلكي الإعدادية والحوياتي الثانوية بنات .
وكلف الوزير خلال الزيارة اللواء خالد كامل مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية بتشكيل لجنة لحصر كل الأضرار والتلفيات التي لحقت بالمدارس الأربعة، وحساب تكلفتها ،وأكد أن الهيئة مسئولة عن تحديد التوقيت اللازم للانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح مشدداً على البدء فوراً في هذه الأعمال. وصرح الوزير بأن كلا من وزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية وصندوق دعم المشروعات ستتكفل بهذه الأعمال، منوهاً إلى أن هيئة الآثار سوف تشترك في إصلاح الأماكن ذات الطابع الأثري.
وأشار الوزير إلى أن المكان البديل الذي حددته الوزارة لطلاب هذه المدارس سيكون مدرسة عابدين الثانوية بنات.