استدعى د. هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- اليوم (الاثنين) السيد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حيث قدم الأخير تقريراً عن الموقف الأمني في عموم البلاد ، وبالأخص في مدن قناة السويس.
توصل الاجتماع إلى اتخاذ كل الترتيبات التي من شأنها المحافظة على سلمية التعبير عن الرأي، وعدم السماح بمظاهر الشغب، وترويع المواطنين، والاعتداء على رجال الشرطة والمنشآت العامة والخاصة، وقطع الطرق ، وتعطيل وسائل النقل والمواصلات.
واستعرض رئيس الوزراء مع وزير الداخلية الترتيبات التي ستُتخذ لتطبيق إعلان حالة الطوارئ في محافظات قناة السويس، وضرورة الالتزام بساعات حظر التجول التي نص عليها القرار.
وأكدا على أن أمن الوطن والمواطن ليس المجال للاختلافات السياسية، ولكنه التزام يفرضه الواجب على كل من يعنيه أمر هذا البلد وشعبه العظيم، سواء كان في الحكم أو المعارضة وأن القانون سيتم تطبيقه ضد كل الخارجين عليه بكل حزم، من قبل رجال الشرطة والقوات المسلحة المنوط بهم مسئولية حفظ النظام في ظل هذه الظروف الصعبة.