تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين على كورنيش النيل بعدما تراجع الأمن من أعلى الكوبري ولكن تتبعه المتظاهرين وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة مما دفعه إلى إطلاق العديد من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأطلقت الأمن القنابل على كورنيش النيل من ناحية ماسبيرو بكثافة مما دفع المتظاهرين إلى التراجع حتى مبنى الحزب الوطني المحترق على كورنيش النيل.
وفى السياق ذاته قام عدد من الأطباء الميدانيين بإسعاف العشرات من المتظاهرين الذين أصيبوا باختناقات ،وتسود حالة من الكر والفر بين الجانبين من الحين إلى آخر نتيجة تجدد الاشتباكات بينهم.