قالت أسرة الزميل هشام عبد العزيز، الصحفي بقناة “الجزيرة مباشر” والمعتقل في مصر، إن السلطات ألغت قرار الإفراج عنه بعد أيام من صدور قرار رسمي بإخلاء سبيله وفقا لقرار من النيابة العامة تداوله محامون وحقوقيون وأعضاء في لجنة العفو الرئاسي.
وذكرت سميرة الطاهر زوجة صحفي الجزيرة المعتقل في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، الجمعة، أن المحامي أبلغها بأن قرار الإفراج عن هشام عبد العزيز أُلغي “وكأنه لم يكن”، وأضاف المحامي أن المعتقل ما زال محبوسا على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019، وهو المتهم الوحيد فيها.
والقضية رقم 1956 لسنة 2019 تتعلق بملف “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها”.
وأضافت الطاهر أنه بحلول يونيو المقبل سيكمل هشام عبد العزيز 4 سنوات على ذمة الحبس الاحتياطي.
وكانت محكمة مصرية قضت نهاية مارس الماضي بتمديد حبس ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة مباشر، المعتقلين منذ سنوات من دون محاكمة، لمدة 45 يوما إضافية.
وشمل قرار التمديد الزملاء هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ.
وكان الأمن المصري ألقى القبض على كل من هشام عبد العزيز وربيع الشيخ في أثناء زيارة عائلية لهما إلى القاهرة.
وفي فبراير الماضي، نظّم العاملون في شبكة الجزيرة الإعلامية وقفة تضامنية في الدوحة تنديدا باستمرار اعتقال السلطات المصرية الزملاء الثلاثة بالجزيرة مباشر.
وفي بيان أصدرته حينها، أعربت الشبكة عن قلقها الشديد على سلامة صحفييها المحتجزين من دون محاكمة في زنازين تفتقر لأبسط شروط الصحة والنظافة، ما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامتهم ويعرض حياتهم للخطر، في ظل معاناتهم من أمراض مزمنة.
وأثار احتجاز صحفيي قناة الجزيرة مباشر انتقادات للسلطات المصرية من قبل عواصم غربية ومنظمات دولية طالبت بالإفراج عنهم.