تعرض ثلاث مجندين من قوات الأمن إلى الإصابة بخرطوش في الوجه وأماكن متفرقة من الجسد نتيجة استخدام المتظاهرين لأسلحة الخرطوش في مواجهة قوات الأمن وتم نقلهم إلى مستشفى جاردن سيتى لتلقى العلاج .
وذكرت مصادر صحفية أن العميد هاني جرجس، مأمور قسم شرطة قصر النيل وعميد بقوات الأمن المركزي، ومفتش بمباحث مديرية أمن القاهرة ومجندين من قوات الأمن المركزي، أصيبوا بطلقات خرطوش بالوجه ومناطق متفرقة بالجسم أثناء التصدي لمحاولات إزالة الكتل الخراسانية من شارع قصر العيني ظهر أمس.
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية قد حررت محضرا بالواقعة، وانتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الاشتباكات وسؤال المصابين وأمرت بضبط وإحضار المتهمين.
ووصل تشكيل من القوات الخاصة لحماية المنشآت الحيوية إلى مجلس الشورى وتمركزت القوات بداخله تحسبا لمحاولات اقتحامه من جانب المتظاهرين.
وتسود حالة من الهدوء الحذر في محيط مجلسي الوزراء والشورى بعد توقف الاشتباكات منذ قليل بين قوات الأمن المركزي ومتظاهري ميدان التحرير بشارع قصر العيني التى نتجت عنها إصابة 5 أو اكثر من الشرطة وأثنين من المتظاهرين حيث تراجعت قوات الأمن المركزي أمام مجلس الشورى بينما يقوم المتظاهرون بمحاولة استكمال هدم الجدار الخرسانى بشارع قصر العيني.
وفى الوقت نفسه وصلت ثلاث سيارات إسعاف وتمركزت امام مجلس الوزراء لعمل الإسعافات الأولية للمصابين من قوات الأمن ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفى.
وكانت قوات الأمن المتواجدة بشارع القصر العيني قد أطلقت العديد من القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتظاهرين اللذين تجمعوا خلف الجدار في محاولة منهم لهدمه لرغبتهم في فتح الطريق استعدادا لفعاليات الذكرى الثانية للثورة غدًا.
وأثار إطلاق القنابل المسيلة للدموع حفيظة المتظاهرين وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة مرددين هتافات :" الداخلية .. بلطجية "و " والله زمان وبعودة ليلة أبوكم ليلة سوده "و " الثوار راجعين يوم 25".
