طالب مجلس الوزراء، الشعب المصري بترسيخ قيم يناير لإعادة بناء الإنسان ومواجهة تحديات التنمية، وتفعيل قيم الإيجابية والعمل والحرية والتسامح، بين جميع أطياف الوطن من أجل ، تحقيق أحلام المواطن البسيط.
وجاء ذلك في رسالة وجهها مجلس الوزراء مساء اليوم، من خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك بمناسبه ذكرى ثورة 25 يناير وكانت:"تمــر علينا هذه الأيام ذكرى ثورة 25 يناير العظيمة، ثورة غيرت وجه مصر. نقلت ثورة يناير مصر من عهد التسلط وهيمنة نظام هرمت أركانه وأوصاله إلى نظام جديد تسرى فيه دماء جديدة تعبر عن نبض المواطن البسيط وأحلامه، نستمع فيه إلى صوت المجتمع بكل طوائفه وطبقاته ونستجيب لمطالبهم المشروعة.
وأضاف المجلس في رسالته :"مصــر الآن أصبحت لكل المصريين وليس لفئة قليلة منتفعة أو مستفيدة، مصر الآن أصبحت دولة ديمقراطية حقيقية تُحترم فيها آراء الجميع، ويُعطى فيها الجميع الفرصة للتعبير عن آرائهم بكافة الوسائل المشروعة".
وشدد المجلس على ضرورة أن نعلم الجميعً أن التحدي الأكبر والأهم، ليس فقط فى إعادة بناء الاقتصاد وتطوير خدمات الصحة والتعليم والمرافق، وإنما أيضا في استلهام قيم ثورة يناير العظيمة فى إعادة بناء منظومة قيم المجتمع المصرى.
وأشار المجلس إلى أن في مصر الآن عملية سياسية تلقى تقديراً وترحيباً من كل الأطراف المعنية والدولية، لافتا أنها قد تكررت ملامحها في أكثر من مشهد، بداية من استفتاء 19 مارس 2011 والانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة والاستفتاء على مشروع الدستور.
واختتم المجلس رسالته، مؤكدا أنه يعاهد الله وشعب مصر العظيم، على المضي قدماً في تحقيق آماله وطموحاته في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
