عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم جمهورية مصر العربية، مجموعة من اللقاءات التنظيمية لاستنهاض وتفعيل الحركة على كافة المستويات، وذلك بمكتب الإقليم، حيث دارت هذه اللقاءات حول سبل تأطير أبناء الحركة واستنهاضهم للعمل الوطني.
وقال سميح برزق أمين سر الإقليم "أننا في حركة فتح ماضون نحو بناء الأطر الحركية والتنظيمية التابعة للحركة بما يتوافق مع ما أقرته نظم ومفوضيات الحركة الرئيسية، وبما يعود بالفائدة على أبناء الإطار والقضية الفلسطينية"،ونوه سميح "إلى أنه لابد من القفز على كافة الخلافات وصهر كافة الطاقات ضمن بوتقة العمل التنظيمي الواحد، مشدداً على أنه لن يتم السماح بأية تجاوزات قد تسيء للحركة وأبنائها في أي مكان يتواجد به أبناء الحركة، داعياً الجميع للالتفاف حول الحركة وقياداتها الشرعية مثمناً الموقف المصري الراعي للمصالحة الوطنية الفلسطينية، ولما تبذله مصر من جهود عظيمة من أجل حماية القضية والدفاع عنها".
ومن جانبه أشاد القبطان محمد اسبيته نائب أمين سر الإقليم "بأن الجهود الحالية التي تبذل ايجابية لتجاوز كافة العقبات التي وضعت بالماضي في وجه العمل التنظيمي بعيداً عن الاختلافات التي تعكر الأجواء".
وأضافت آمال الأغا عضو لجنة الإقليم ، " بأن الدور الذي تقوم به المكاتب الحركية للمنظمات الشعبية من حيث إبراز الدور الريادي لحركة فتح وتواصلها مع أبنا الشعب الفلسطيني على اختلاف اطيافهم يمثل حلقة تواصل مع كافة القطاعات الوطنية والفصائلية"، مؤكدة "بأننا سنحاول العمل على ترتيب وضع هذه المكاتب بما يتوافق مع العمل التنظيمي للحركة".
ومن جانبه أشار أيمن الرقب عضو لجنة الإقليم "بأن هناك دوراً يجب أن يمارس في اتجاه العلاقات الوطنية والعربية لذا يجب على الحركة أن تقوم بالتواصل مع كافة الأحزاب والفصائل الوطنية والعربية والمصرية خاصة في محاولة جادة لإيضاح الصورة الحقيقية عن حركة فتح، وفتح سبل وأفاق التعاون ما بين الحركة والأحزاب، والاستفادة من تجارب الأحزاب الموجودة على الساحة المصرية والعربية واكتساب الخبرات وإيجاد نوع من التواصل بين الجميع، مثمنًا الموقف المصري وموقف الأحزاب المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية".
ومن ناحية أخرى، أوضحت شادية نوفل عضو لجنة الإقليم "أن هناك واجب وطني تجاه الأشبال والزهرات يتطلب العناية بهم كونهم يمثلون المستقبل وهم أعمدة بناء الدولة المستقلة لذا لابد من السعي نحو إيجاد مراكز تأهيلية وتدريبة لهؤلاء الأشبال والزهرات وغرس الروح الوطنية بداخلهم حتى يكونوا نواة العمل الوطني الفلسطيني، وأهابت بجميع المسئولين لإيلاء هذا الملف الاهتمام الكامل، مؤكدة على وحدانية العمل التنظيمي على اختلاف مستوياته بما يعود بالفائدة والنفع على الحركة".
ومن جانبه أوضح محمود الشرقاوي عضو لجنة الإقليم "إلى أنه يجب العمل على إعادة هيكلة الإطار التنظيمي في كافة مناطق التواجد الفلسطيني وفقًا للأسس والضوابط التنظيمية مؤكدًا على أن هناك بعض الموانع التي قد تعيق العمل وخاصة بما يتعلق بالأمور المالية، ولكنها لن توقف العمل التنظيمي كون أبناء فتح دائماً هم السباقون في العطاء والعمل دون انتظار مقابل".
كما أكد د. جهاد الحرازين مسئول ملف التعبئة الفكرية والإعلام في لجنة الإقليم "على أن حركة فتح هي الحافظة والمدافعة عن الحقوق الوطنية الفلسطينية موضحاً أهمية الدور التعبوي التأطيري والإعلامي للحركة كون الإعلام يمثل الرافعة الحقيقية لأي عمل منظم، وأكد على وجود مجموعة من البرامج التثقيفية والتأهيلية والتعليمية المساعدة في صقل وبناء الشخصية بالإضافة إلى العديد من النشاطات الإعلامية التي تساهم بنقل الصورة الحقيقية للواقع الفلسطيني وللحركة".
وأختتم حديثة بالقول:" بأننا سنبقي الأوفياء لهذه الحركة ولقيادتها الشرعية وجماهيرها البطلة وصولاً إلى تحقيق حلمنا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".