دعا وزير الخارجية إلى تمثيل أوسع في مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها شكري في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، وفق بيان للخارجية.
وأشار شكري إلى “ما يواجهه المجتمع الدولي من أزمات متشابكة تتضمن التغير المناخي وأزمة الديون وزيادة أسعار الغذاء والطاقة”.
و”من أجل استعادة الاقتصاد العالمي لحيويته”، أكد شكري “الحاجة لرسالة سياسية داعمة للاستقرار والتضامن الدوليين وحل الخلافات”.
ودعا إلى تمثيل أوسع في مجلس الأمن بقوله إن “صمود النظام الدولي متعدد الأطراف خلال الأزمات الجيوسياسية المستقبلية يتطلب وجود تمثيل أوسع في أجهزة صنع القرار بهذا النظام، بما في ذلك مجلس الأمن”.
ومجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يتألف من 15 دولة هي: 5 دول دائمة العضوية تمتلك حق النقض (الفيتو) وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين روسيا، بالإضافة إلى 10 دول يتم انتخابها دوريا لمدة عامين.
وأشار شكري إلى “تأثير أزمة نقص وزيادة أسعار الغذاء على القارة الإفريقية ومصر”، في إشارة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 24 فبراير 2022.
وكأحد سبل معالجة الأزمة، أعرب عن “استعداد مصر للتعاون مع المجتمع الدولي لاستضافة مركز لإمداد وتخزين الحبوب، بما يسهم في توفيرها في أوقات الأزمات والتقليل من تقلب الأسعار واضطراب سلاسل الإمداد”.
وعبَّر عن تطلع مصر إلى التعاون مع مجموعة العشرين في هذا الشأن.
ومن المنتظر أن يبحث اجتماع وزراء خارجية دول العشرين قضايا بارزة عالمية، وخاصة المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الكوارث، والأمن الغذائي وأمن الطاقة ومكافحة الإرهاب وتعزيز التعددية والتعاون الإنمائي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول المجموعة وهي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
كما يشارك وزراء خارجية كل من مصر والإمارات وسلطنة عمان وبنغلاديش وموريشيوس وهولندا ونيجيريا وسنغافورة وإسبانيا كضيوف، إلى جانب 13 منظمة دولية.