وقال:”الوضع الذي يُعتقد أنه تحت السيطرة، والقائم على فرض الأمر الواقع بالقوة الإجبارية، هو وضع مؤقت وهش وقابل للانهيار، طال الزمان أو قصر، وبعض الأنظمة وقعت تاريخيا في سوء تقدير مفهوم «تحت السيطرة»”.
وأضاف:”بعد كارثتَيْ تكاليف جائحة كورونا وفاتورة الحرب الروسية الأوكرانية وارتباك علاقات مربّع الصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يخرج العالم بالأرقام من حالة “تحت السيطرة”.
وقال:”عدم الرضا الذي يصل إلى نقطة انكسار الثقة بالحكومة يظهر في الدول الديمقراطية الصناعية من خلال عدم تجديد التفويض الشعبي عبر الصندوق الانتخابي والانتقال السلمي السلس لاختيار حزب آخر كي يدير الحكم بطريقة مغايرة تحقّق رغبات الجماهير”.