نظم عدد من أصدقاء الشهيد " محمد جمال " المعروف باسم روبين هود الثورة المصرية وبعض أعضاء الحركات الثورية وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي عصر اليوم تنديداً لمقتله وللمطالبة بسرعة القصاص من القتلة .
وردد المتظاهرون هتافات : " قفلوا على الحرية الباب .. مرسى أول رئيس كداب ، طفوا على الحرية النور.. مرسى ده عار ورئيس طرطور ،أنا مش كافر أنا مش ملحد ..يسقط يسقط حكم المرشد " .
وطالبت والدة الشهيد في تصريح لها لشبكة "رصد " الإخبارية بسرعة القصاص لابنها ، مضيفة أن مطلبها الوحيد هو الحكم على القاتل في جلسة النطق بالحكم في الخامس من فبراير القادم .
وأوضح " محمد أمين " أحد أصدقاء الشهيد أن العسكر كان يستخدم طريقة تصفية غير مباشرة للثوار بعيداً عن ميدان التحرير ، وأن الشهيد كان يعلم أنه سوف يموت مؤكداً أن محمد لم ينضم لأي من الحركات الثورية .
وأضاف "أمين" أن جميع الحركات الثورية لم تتضامن مع قضية الشهيد ، وأن أغلب المشاركات تأتى من مستقلين أو أعضاء بالحركات المختلفة ولكن بصفتهم الشخصية .
وبسؤاله عن سبب ذلك قال: إن كل الحركات الثورية لا تدافع إلا عن أعضائها فقط ، مؤكداً أن قاتل الشهيد اعترف بجريمته ولم يتبقى سوى الحكم عليه وهو ما يطالبون به اليوم .
وقال أحد أعضاء " حركة وطن بلا تعذيب " أن نزوله اليوم جاء بشكل غير رسمي مؤكداً أن استشهاد جمال جاء بسبب دعمه لاعتصام القضاة ، وأن المحامين الذين يقومون بالدفاع عن القاتل هم نفس المحامين الذين يدافعون عن قتلة الثوار ، وأن التصعيد سيكون يوم 25 يناير القادم ولأجل جميع شهداء الثورة وليس من أجل " محمد جمال " فقط على حد قوله .
وجدير بالذكر أن الشهيد " محمد جمال " تم اغتياله أمام أعين رجال النيابة والمستشارين أمام دار القضاء في الساعات الأولى من فجر الثاني والعشرين من يناير في العام السابق ، وذلك أثناء انتقاله من مقر اعتصام القضاة والمستشارين إلى ميدان التحرير لتنسيق فعاليات 25 يناير.