أكد السيد البدوى-رئيس حزب الوفد-علي مشاركة حزب الوفد في الانتخابات من خلال جبهة الإنقاذ الوطني بقائمة موحدة للجبهة، كما استبعد إمكانية تحالف جبهة الإنقاذ مع الأحزاب السلفية باعتبارها ليست من مكونات الجبهة .
وأشار البدوي، خلال مؤتمر صحفي الذي عقده مساء أمس الجمعة، إلى لقاء تم بين ممثلين الجبهة المتمثلين في شخصه، وحمدين صباحى-رئيس حزب التيار الشعبي، وعمرو موسى-رئيس حزب المؤتمر المصري، وشيوخ الجماعة السلفية بحضور الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان والدكتور محمد يسرى والشيخ جمال المراكبى والدكتور سعيد عبدالعظيم، وأن اللقاء دار حول الشريعة والشرعية والحوار الوطني.
وأكد البدوي لهم أن الجبهة ليستضد الشريعة الإسلامية وأن كل ما يروج في هذا الشأن شائعات، وأنها تعلم أن من آتى بصندوق الانتخابات لا يذهب إلا بصندوق الانتخابات، وأنها ليست ضد الحوار فقدمت أسس لازمة لنجاح منها أن يكون الحوار بين عدد متساوي فمثلا يكون 10 أشخاص يمثلون مؤسسة الرئاسة ومثلهم 10 أشخاص يمثلون الإنقاذ بالإضافة إلى 20 شخصية من فقهاء الدستور و يكون الحوار بجدول أعمال وآلية لتنفيذ ما يتخذ من قرارات لتحقيق العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية وإنقاذ مصر من الأزمة الإقتصادية وكذلك مناقشة قانون الإنتخابات بحيث يتضمن ضمانات طلبناها تضمن نزاهة العملية الإنتخابية وكذلك أن يتم تعديل مواد فى الدستور وهى لا تزيد عن 20 مادة وهناك إتفاق على تعديل هذه المواد.
وأشار البدوى إلي أن الشيوخ أكدوا أنهم ضد كل ما يثار من تكفير وتخوين وأنهم يرفضون تقسيم الأحزاب إلى إسلامية وغير إسلامية.