بعد أيام من طرحها، قرر بنكا مصر والأهلي، أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، وقف طرح شهادة ذات فائدة مرتفعة تبلغ 25%.
وحسب بيان من بنك مصر، فإن الغرض من الشهادة التي أطلقها البنك، المسماة “طلعت حرب”، قد تحقق.
وأصدر بنكا “الأهلي” و”مصر” الحكوميين في الرابع من يناير شهادات إيداع بفائدة قدرها 25 في المئة لسنة واحدة.
وتأتي هذه الخطوة، بحسب ما أفاد رئيس “بنك مصر” لوسائل إعلام محلية، بهدف امتصاص التضخم الذي تجاوز 20% وفق الأرقام الرسمية.
وخلال 10 شهور خفضت مصر قيمة عملتها بنحو 100%، بطلب من الدائنين، في وقت يعاني المصريون بشدة من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادهم، وترزح تحت عبء الديون.
وقد بات من المقرر، حسب الإتربي، وقف الشهادة في غضون أيام، وبحد أقصى بنهاية شهر يناير الجاري.
وقالت الإتربي إن طرح الشهادات ذات العائد المرتفع أدى لاختفاء السوق الموازية للعملة.
كما أعلن البنك الأهلي، الاثنين، أن حصيلة بيع شهادات الـ 22.5% و25% سجلت نحو 200 مليار جنيه مُحققة المستهدف منها، ويتم دراسة إيقاف إتاحة الشهادتين خلال الأيام المقبلة، وقبل نهاية الشهر الحالي.