نفى تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة ما تردد حول عرض بعض رجل أعمال مقربين للمرشح الرئاسي الهارب أحمد شفيق، وعضو البرلمان المنحل محمد أبو حامد إمداد حركته بما تحتاجه من سلاح للدخول في الكفاح المسلح ضد النظام، واستغلال حادث قطار البدرشين لإشعال نار الفتنة في البلاد يوم 25 يناير القادم.
وقال القاضي في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية:" نحن لن نسمح بتدخل رموز النظام السابق السابق سواء كان شفيق أو أبو حامد في تظاهراتنا ومسارنا الثوري، كما إننا نرفض أن يكون لهم أي وجود معنا في تظاهرات 25 يناير.
وأضاف القاضي، إن الإتحاد لن يشارك في أي فعاليات بها استخدام سلاح أو ممارسات عنيفة، وأن القوى الثورية الحقيقية لا يمكن أن تنجرف لاستخدام السلاح وتحويل البلاد إلى فوضى.
وأكد القاضي، عن وجود تنسيق بين الاتحاد وعشرات القوى الثورية، لافتا إلى انه هناك اجتماعا غدا بمقر حزب الوفد، يجمع عدد من الحركات الثورية للتنسيق حول مشاركتهم في تظاهرات 25 يناير القادمة.