نظمت دولة تنزانيا احتفالية كبرى بمناسبة الملء الأول لسد يوليوس نيريرى، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئيسة البلاد سامية حسن، حيث حضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤوليين الحكوميين، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريح إعلامي: “ألقى سامح شكري كلمة مصر في احتفالية تدشين ملء بحيرة سد جوليوس نيريري وهي لحظة تاريخية تشهد على عمق ومتانة العلاقات المصرية التنزانية بحضور رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرى وتحالف شركتي المقاولون العرب والسويدي المنفذ للمشروع”.
أضاف شكري، خلال كلمته في تنزانيا، خلال المشاركة في الاحتفال ببدء ملء بحيرة سد نيريري على نهر روفيجي، أن المشروع بُني بسواعد مصرية وتنزانية بإجمالي تكلفة نحو 2.9 مليار دولار، ومحطة توليد للطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، مؤكدًا أن المشروع سيكون له دور مهم في حياة الشعب التنزاني.
وتابع وزير الخارجية المصري أن التعاون في هذا المشروع يعكس حرص مصر على المشاركة في تنمية الدول الواقعة في حوض النيل، ما يؤكد أن التعاون بينها مستمر إذا توافرت الإرادة السياسية.
وقال أيمن عطية، مدير تنفيذ مشروع سد “جوليوس نيريري”، إن إرادة الشعب التنزاني وراء تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وهناك تحديات كبيرة منها كورونا أثرت على المشروع؛ لأن المصانع التى تورد المعدات كانت تغلق غلقا مستمرا، بالإضافة إلى بقاء المعدات على أرصفة الموانئ للدول المصنعة لفترات طويلة جراء توقف حركة الشحن البحري فى ذلك الوقت.